قراءة فى ديوان
بقلم الاستاذ الناقد التونسى طارق جلال
وأنا أتصفح أوراق الديوان صفحة صفحة وأتهجى دلالات المعاني كلمة كلمة .خيل إلي أني أجوب أروقة مكتبة رفوفها بالمجلدات عامرة .وكأن روح الشاعرة تسكن المكان بمفردها ... أجواء خاشعة وصدى أصوات تارة مترددة وتارة متمردة . المنظر يوحي بصلاة تقام في أجواء خاشعة . حيث الروح تغازل وحدة الأنا فى قصائد مهاجرة بين امواج الرؤى .. ..ظلال موحشة. نافلة الحلم مراسم عزاء لروح مفتتة
تساؤل ... ??
م الذي جمع المحبرة بالمقبرة وأي داع جعل الروح مغتربة مضطربة. وأين الإبداع ممن سبقوا في التجربة..هنا تسكن الأرواح المشرقة. وهنا حفظت دواوين العرب المقدسة وهنا يرقد المنفلوطي بالقاهرة والأجنحة المتكسرة.وتنام مي وهي تحضن رسائلها المعتقة..وهنا يصدح صوت نزار بروائعه المخلدة.. ليس غريبا ان نلقى التساؤل على الشاعرة .. فى سرد نمط واحد واساليب متكررة حتى صورها باتت متعثرة .. هل تحتاج الى مدرسة من مدارس الشعر لتبدع اكثر فأكثر وتهدينا ديوانا آخر انماطه مختلفة يبدو للقارئ لآلئ في سماء الشعر منتشرة ... بقلم الاستاذ الناقد التونسى طارق جلال
بقلم الاستاذ الناقد التونسى طارق جلال
وأنا أتصفح أوراق الديوان صفحة صفحة وأتهجى دلالات المعاني كلمة كلمة .خيل إلي أني أجوب أروقة مكتبة رفوفها بالمجلدات عامرة .وكأن روح الشاعرة تسكن المكان بمفردها ... أجواء خاشعة وصدى أصوات تارة مترددة وتارة متمردة . المنظر يوحي بصلاة تقام في أجواء خاشعة . حيث الروح تغازل وحدة الأنا فى قصائد مهاجرة بين امواج الرؤى .. ..ظلال موحشة. نافلة الحلم مراسم عزاء لروح مفتتة
تساؤل ... ??
م الذي جمع المحبرة بالمقبرة وأي داع جعل الروح مغتربة مضطربة. وأين الإبداع ممن سبقوا في التجربة..هنا تسكن الأرواح المشرقة. وهنا حفظت دواوين العرب المقدسة وهنا يرقد المنفلوطي بالقاهرة والأجنحة المتكسرة.وتنام مي وهي تحضن رسائلها المعتقة..وهنا يصدح صوت نزار بروائعه المخلدة.. ليس غريبا ان نلقى التساؤل على الشاعرة .. فى سرد نمط واحد واساليب متكررة حتى صورها باتت متعثرة .. هل تحتاج الى مدرسة من مدارس الشعر لتبدع اكثر فأكثر وتهدينا ديوانا آخر انماطه مختلفة يبدو للقارئ لآلئ في سماء الشعر منتشرة ... بقلم الاستاذ الناقد التونسى طارق جلال
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق