-->

الأحد، 18 يناير 2015

رؤيا فى عمق القصيد 

( للشاعرة جودة بالغيث )

مواسم الذكرى 

يرتمى النورس فى حضن المدى ..
الشوق يساله
الى أين ?? 
متى السكينة
هذى انا 
والمرايا وسع السماء
تبتلع صوتى
على عتابتها تتشظى صورتى
اناءات 
اضيع بينها
وبين المرايا
اين انا منى
واين منى اناي
وصايا ذاكرة محمومة 
تخط قدرا مزهوا ..
بانتصارات كالهزائم 
الموت يراقصنا .. يلاعبنا
على حبال الحياة الشفيفة
ننتشى وننسى .. كاشرس الذئاب يتربص بنا موت 
ماكر
والهوة مسافة عمر
لصدى الريح
تعزفنى الامانى نشيدا حرا
على وتر الشوق
رجع صدى الانين يعرينى
جرحا علم وشما امازيغيا
على منبع الحنين
والآهة جبل صقيع
احج الى كعبة روحك
واطوف اطوف
بين الصفا والمروى سبعا .. وسبعا اسعى 
هاجر الصير انا
حين وليدها بكى ضمآ
من زمزم عينيك ارتوى
من دهشة اليقين
من مواسم الذكرى
ييبس السؤال على الشفاه الحارقة
والحقيقة ابعد من الافق

واقرب من الحلم



**********
نوفل مليك .

  • فى مواسم الذكرى ..قرات

    1

    البحث عن الوطن

    2 البحث عن مفهوم الانسانية

    3 البحث عن الذات فى الحياة الطبيعية

    كيف للشاعرة ان تبرز لنا الثلاث مراحل فى تبسيط وقراءة تعريفية
  • Aujourd’hui
  • Jouda Belghith
    Jouda Belghith


    كلّما سرى حبري على الورق وانتفلت الحروف من أعماق نبضي تسجّل ما يعتمل في ذاتي لا أكون معنيّة بالتّفكير في موضوع ما أو غرض بعينه بل هو نشيج الرّوح ونزفها ألمها ووجعها ينثال دون تخطيط مسبق . انقطعت عن الكتابة طويلا وعدتّ إليها إبّان الثّورة .فمنذ 17 سبتمبر 2010 توالت الأحداث على بلادنا حلوة ومرّة ممّا لا يمكن معه لصاحب قلم أن لا يكتب...لقد أثّرت مجريات الاحداث على حياتنا اليوميّة وعلى نفسياتنا ، فالشّأن الوطنيّ لا ينفصل عن الذّاتيّ فهما متلازمان . فالكاتب أو الشّاعر لا يعيش بمعزل عن محيطه على عكس ما يُتداول من انّه يعيش في برجه العاجيّ بل هو أشدّهم التصاقا بما يدور حوله سواء كان ذلك على الصّعيد العائليّ الضّيّق أو على صعيد المجتمع أو على صعيد الوطن .كما انّه يتعدّاه إلى ما هو أشمل وهو هذا العالم الّذي نعيش فيه أو بالأحرى الكون خاصّة وأنّه بفضل التّقدّم العلميّ في مجال انتشار الخبر ووصول المعلومة أصبحنا نطّلع على ما يقع أصقاع الأرض ونتأثّر به وقد نؤثّر فيه .فالشّاعر لما يتّسم به من حساسيّة مرهفة فهو في كثير من الأحيان يتبنّى آلام غيره وجروحهم ويعيشها كما لو انّها حدثت له شخصيّا ..ففي خضمّ هذا الخلط الّذي نعيشه وهذه الفوضى العارمة المفضية إلى المجهول وانعدام اليقين تكثر الأسئلة الحارقة والحال انّه لا يكاد يمرّ يوم دون خبر مؤلم هنا ونزف هناك خاصّة تلك الأحداث المتعلّقة بعالمنا العربيّ : استشراء الظّلم والإضطهاد ، التّخلّف والقهر ، الجوع ...الموت..." كأشرس الذّئاب يتربّص بنا موت ماكر "
  • Jouda Belghith
    Jouda Belghith


    فما يتمتّع به الكاتب والشّاعر خاصّة من شفافيّة الرّوح وحساسيّة مفرطة يجعله قادرا على الملاحظة والإدراك وقادرا كذلك على تحليل مجريات الأمور قبل غيره .بل إنّه بقدر ما يصّور الواقع بكلّ أمانة ويحلّله فهو في كثير من الأحيان يستشرف المستقبل إذيتبّأ بما سيكون ... لكلّ ما تقدّم فإنّني لا أفصل ما هو ذاتيّ عن هموم الوطن وأفراحه كما لا يمكنني أن أفصله عمّا هو إنسانيّ في قصائدي ذلك لإيماني الشّديد بكونيّة الشّعر إذ ينطلق من ذات الإنسان ليعود إليها .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لدى مدونة منارة المعلوميات 2014-2015

تصميم : عبد المغيث موراض