-->

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

حابب واحب ( بقلم الشاعرة ايمان المحاميد )

أحبك جداً ....
وأعرف أن حضورك مرج أخضر
وأنك موسمي الشهي
وليس لدي على الغياب
جسدا يحتمل
أعرف أنك أنشودة مطر
تروي الزهر
تنعش الثغر
ولا يغيب اسمك عن الذكر
أحبك جداً ....
وأعرف أنني بقلبك أحيا
وبيني وبينك جلدٌ من
الحرير يتعرى
يلتحم ...
يبرق ...
يرعد ...
تثور من ارضهما شهباً
من حمم البراكين
وأعلم أن عناق مخمل الروح
للعين لذيذ النظر
وأن الطريق إليك مفترش
ورود
من أجلك سأعيش ولو كان
لحظة خيال
أحبك جداً ....
وأعرف أن الإبحار في عينيك
مشروع هيام
ينجب الهذيان ....
يهوى الإدمان ....
يا رجلاً كتب إسمي باللؤلؤ
والمرجان
أَسرَ قلبي بهمس كستناء
الشتاء
سألتك بالله أن لا تنهي
كتابة الألحان
فماذا أقول إن لم تكن
أنت الشمس
وأنت النور ....
ماذا أقول وأنت لليل
بدر البدور ...

الأحد، 26 يونيو 2016

كَفَاَنَاَ... كَفَاَنَاَ........
كَفَاَنَاَ مِنْ سُقْيَاَ الدمع وَمَصَبَهُ ★ وَلْنُسْقَىَ مِنْ مَصَبُ اَلْفَرْحُ يَوُمَاً كَفَاَنَاَ مِنْ سُقْيَاَ اَلْضَنِ وَمُرُ ْقَهْرهُ ★ وَلْنُسْقَىَ مِنْ مَصَبُ اَلْعِزُ تَكْرِيِمَاً
كَفَاَنَاَ مِنْ سُقْيَاَ اَلَّخِدَاَعُ وخذلانه. ★ وَلْنُسْقَىَ مِنْ مَصَبُ اَلَّوَفَاَءُ عَدْلَاً كَفَاَنَاَ مِنْ سُقْيَاَ فِسْقُ النبأ وَكَذِبهُ. ★ وَلْنُسْقَىَ مِنْ مَصَبُ اَلْحَقُ صِدْقَاً
قلم/ أيمن أبو عميرةبب
بقلم/ ريم الأبيض
الجحود
في سفوح الود أشقاني الأسى
وانتزعت الشوك من كف الصفاء

بعد ذاك الآنس إختار الجفى
أقبلت لك من فؤادي دُر صفوي
وأرتعش لك خفق قلبي بأجمعه
وأشتبكنا بالغرام الصرف ليله
اسكنك قلبٌ ...تعلق في ودادك
بين شريانه وسريان الوريد.....!!
ياجحود ...!
طبعك الخوان يفضح لهفتك 
دُست ورد الحب وحطمت الزجاج
والتشظي في جدار القلب الشقي
عفتُ لونٓ الورد 
والقصائد في الغزل
وعطرك أكره نسمته
وسيرة العشاق وأخبار الغرام
وأنطويت بركن هجر المعجبين
أنتزع شوك الجفى ... وأشطب ألبوم الصور
في جنازة الحب الهجين 
والمراسيم المُعّٓده ... ألبسُ اسوارٓ الجليد

الجمعة، 29 أبريل 2016


قدر ي
لو كنت معي
لأمضيت العمر بين أعتاب الورق
أكتبك تارهٍ 
وأعلق عليك أفكاري
تارةٍ أخري
لو قدر لي
كنت إرتديك شال
يقينى من صقيع غربتي عنك
كنت
بللته من عطر أيامى
من عبق خيالي
كنت
لونتك بيدي
ورسمتك وطن
وسيجت حدودك من سنابل حبي
كنت أقمت فيك أحلامى
وأنجبت معك أجمل خواطري
كنت
وكنت
وأنت بعيد
أغلقت نافذتك
عني
خذلت الرجوع
وانا
مازلت فيك شهيده

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

قصيدة من الشعر الشعبى  بقلم الشاعر ( محمد المهر ليبيا )


اشقى بغيرنا يابوظفاير قامة. . ناالعقل عندي كاثرات اوهامه.. اشقي بغيري انسان مستغني بدربه سيري الانا ايامي زايده تكديري واقع عسير كله مغير ندامه موحي وناري حارقين ضميري حيرة وقلق للعقل وان منامه انتي بيك ينفع شاب مليونيري يجيب الذهب ماتعرقلاش اسوامه معاه ياجميله مانهار اتحيري عندا قصر ماليونان جاب رخامه وBM فيا دايره شوفيري وين ماتريدي توصلي بسلامه الا نافقير والفقر شين خطيري ظلمني حرمني من كحيل اميامه اللي قبل عشت معاه كي لاميري عطاني حنان وعطف وانسجامه طريلي كما جندي فحرب اسيري تعذيب وشقا والجوع رق عزامه الا صوب ريدي يلزمه تغييري ماضي انتها ماريت غير اوهامه وقلبي انكسر ماينفعه تجبيري الا ربنا يشفي جميع آلامه..... شوفي اللي مرتاح مقضي حياته كلها سواح ماضاق في عمره نزيف اجراح الدنيا سعاده كلها قدامه فربي فطوره موز والتفاح وانا فطوري عيش حار ايدامه اموال طايله حقق بها النجاح مش كيف هلي دوم سود ايامه يارب ندعيلك مساء وصباح تشفي الخاطر راح في دوامه بكاي واخد عالبكاء سفاح في الدمع كان نزل الليل ظلامه وهكي حياتي دوم يامفتاح ودرت عقلي بقيت غير جهامه..... يابوظفاير قامه

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

كــــــــتاب الحب 



على كتاب الحب
تركت إسمي عنوانا
لعشق سرمدي
وعلامة يهتدي إليها الحيارى..
وبين سطوره
رسمت نبضي حروفاً
من خيوط الشمس
ونسجتها باخلاصي
على عباءة الحب الشرقيه
واطلقتها للريح..
وفي سماء الحب
علقت قلبي قمرا
ينير مصابيح الوجد
يسكب في أديم الليل عطري
ويهمس في أذن المغيب شوقي...
وفي بحر الحب
تركت حكايتي رمزاً
تداعبها أمواج البعد
وتعصف بها الحياة
فتغرق مراكبها ولا تغرق....
منـال عـلان

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

لقاء  ..  قصة قصيرة 
بقلم محمد مليك تونس 

لقاء
قصة قصيرة بقلم محمد مليك
سهر يسترد ذكرياته معها..تحوم بطيفها حوله فيحوم حولها..يغازلها ويردد صدى العقل صوتها. يناجيها.كم كان يعشق سمرها مع أنه لم يقابلها. هي مجرد طيف وصوت وصورة ظل يختنزنها فى اعماقه ويتيه برهة ..يبتسم يشعل سيجارته وينفث دخانها ثم يلاحقه بعينيه ليراود  خيالها.لم ينم ليتها.طال غيابها..لايعلم شيئا عن أخبارها.كانت قد حدثته يوما عن قرب سفرها.ملعونة شبكة الهاتف تقف حاجزا بينه وبينها.يعتصره الحنين إلى سمعاها.يشتاقها.حلق بخياله عباب السماء..إعتلى..طار..عانق الفضاء.ثم إنتفض كمن أفاق من سكرته..وقد أدمن خمرها.. ويحدث نفسه ... لا بد من سفرة هو يوم أو يومان ثم يرجع..كانت تخامره الفكرة.لابد من اتخاذ قرار..لن ينتظر أكثر فضول يدفعه نحو المجهول.يتمنى أن يستنشق نسيم موطنها.أن ينزل قريتها وتجوب قدميه طرقاتها وأزقتها..وقد تحمل نسائم الربوع والحقول عطرها.إمتطى الحافلة..كان واجما صامتا..يفكر...والحافلة تطوي المسافات والوقت يطوي اللحظات ومن هنا وهناك تسلل إلى سمعه بعض النوادر أو الضحكات التي يتداولها الركاب..أو بعض الأغاني البدوية المستوحات من عمق الواحة.لا يذكر كم مر من وقت والحافلة تلتهم الطريق.الرحلة طويلة..والفتاة التي تجلس بجانبه على المقعد الذي حذوه تبدو مرهقة تمسك كتابا بين يديها تفتحه أحينا لتقرأ جملة أو أقل من الصفحة وسرعان ماتغلقه كأن شيئا ما يرهق فكرها..يسترق النظر إليها يتمنى بداخله أن يحاثدها...كم طالت السفرة..يبدو مضطربا وأصابعه تفتت التذكرة...أخرج هاتفه بحث في الأسماء المسجلة..ودون وعي كتب رسالة يلومها عن غيابها..ثم سرعان ما مسحها.ثم كتب إسمها ولم يحرك ساكنا ظل ممسكا بالهاتف في حالة شرود وذهول..مرت الدقائق وهو كمن فقد القدرة على الحركة..وأعتلت ووجه الحيرة..ماذا لو أعاد الإتصال بها..قد تسمعه ويسعفه الحظ بسماع صوتها..الفتاة التي بجانبه هي أيضا تمسك هاتفها وتتصل بأهلها تحادثهم تبدو منشرحة..كأنها قد إستعادت بسمتها..أو أنها مبتهجة لشيء داخلها..تبادلا النظرات..نظرات صامتة مشتعلة..ماذا لو بعد أن تنهي مكالمتها..يتجرأ ويسألها أو حتى بالحديث يشغلها.قد تؤنس وحدته وتكون رفيقة سفرته ويعرف منها مالا يعرفه عن المجهول الذي ينتظره..وسرعان ما يغض ببصره عنها ..يمسك بهاتفه لا بد من الجرأة ليتحرر من تذبذبه..وأخيرا طلبها وسرعان ما جاء الرد الذي طالما لم يتمناه محادثكم مشغول بمكالمة ثانية..زعزعت ما بداخله..رفع عينيه لتلك اللامبالية كأنه يخبئ خيبته فبادرته بابتسامتها خجولة وهي تزل تتكلم عبر هاتفها..ابتسامة فيها كثير من اللطف لتقول له حاول من جديد وتبعث فيه بعض من أمل..إتصل ثانية وفي نفس اللحظة رن هاتف الفتاة التي تحاذيه..لم يتكلم ظل صامتا وهي لم تسمع لمكالمتها أي صوت..هي تحاول أن تتصل وهو يجدد طلبه ولا شيء يمر..تبا لهذه الشبكة..ثم ٱطلق زفرة ولم يكد يسترجع نفسه حتى رن هاتفه إنها ليلى طار قلبه والفتاة التي بجانبه تهمس ألو حبيبي ويرد هو ألو ليلى..ويخيم السكون وتشتعل النظرات من تحت العيون..تلعثمت الألسن وضاع منها الكلام..ألو متكررة ثنائية هذه المرة..هو وهي على بعد حضن..على قيد قبلة..إحتضنها وأغمضا عينيهما وأكملا السفرة

الأحد، 8 فبراير 2015

واثقة الخطى ( بقلم إيمان كمال رشاد )


وِٱثًقَة ٱلخٌطٌيّ أمشّيّ عليّ مهْدُ حًرقَك
أسًتُفُز بّك كل ذٌرة وِتُلك ٱلهوِٱنٌ عليّ صِبّرك
أمردُك وِأشّهر سًيّفُ ٱلكلمٱتُ مثًلك
وِأقَرر بّكل حًرفُ بّٱلجَحًيّم حًدُفُك
سًأمنٌحًك ٱلقَربّ وِ ٱلصِدُ بّرفُقَ وِشّدُيّدُ ٱلقَسًوِة
وِأحًوِلك لأسًئلۂ جَوِٱبّهٱ ملكيّ أنٌٱ
قَبّيّلة منٌ ٱلنٌسًٱء أنٌٱ وِأنٌتُ بّحًضرة صِوِلجَٱنٌيّ رجَل قَليّل ٱلحًيّلۂ
مُلكك هوِ ٱلكبّريّٱء وِ ٱلتُعجَرفُ حًدُ ٱلتُعٱليّ
سًأزلزل ٱلأرض بّسًيّٱطٌ ٱلكلم تُحًتُ وِطٌأة قَدُمك
فُأنٌٱ أعظٌم منٌ عليّك تُمردُ
أنٌتُ هوِٱنٌ أنٌتُ تُجَبّر أنٌتُ تُعنٌدُ
أنٌتُ قَسًوِة وِلوِعة حًلم بّٱلكبّريّٱء تُفُردُ
سًأنٌهيّ هوِٱنٌك بّقَيّدُ تُعنٌدُك وِبّعظٌيّم ٱلتُمردُ
سًأبْتُعدُ وِمنٌك أدُنٌوِ وِأهدُم مُحًٱلك وِأصِلك
سًأحًررك ثًم أثًوِر عليّك وِأهدُم ٱلوِصِٱل وِأحًرر نٌفُسًيّ منٌك وِمنٌ إثًمك
لأنٌنٌيّ يّٱ أنٌتُ أعظٌم منٌ عليّك تُمردُ

الخميس، 29 يناير 2015

بقلم المبدع ابراهيم بوفلاح الجزائر

بقلم (ابراهيم ابو فلاح ) الجزائر



أصابعي تفر من أصابعي و أدمعي حجارة تسد مجرى أدمعي و خلف سور أضلعي محمرة تفور بالضرام تحمل في ثانية كلام ألف عام لكنني بيني و بيني تائه فها أنا من فوق قبري واقف و ها أنا في جوفه أنام و أحرفي مصلوبة بين فمي و مسمعي ما أصعب الكلام ما أصعب الكلام يا ليتني مثلي أنا أقوى على المنام يا ليتني مثلي أنا أقوى على القيام حيران بين موقفي و مضجعي يا ليتني كنت معي

جميع الحقوق محفوضة لدى مدونة منارة المعلوميات 2014-2015

تصميم : عبد المغيث موراض